التقرير السنوي-2018

13

12

2018 التقريــر السنوي

كلمة الرئيسالتنفيذي عبدالله بن علي الدبيخي

ً زيادة في حركة النقل تتجاوز الضعف مقارنة م، رغم التحديات التي شهدها 2017 بعام م، إذ كان لخدماتنا عالية الجودة 2018 عام وأسعارنا التنافسية الدور الأكبر في جعل الشركة الشريك المفضل لدى العملاء العالميين من كبار منتجي النفط ومصافي العالم. لقد اقترنت التحديات بالطموحات، وكانت مع تأكيد رؤيتها ودقة ٍ البحري على موعد استراتيجيتها المستندة إلى منجزات الحاضر، وتعمل على اغتنام فرص الغد، مع المحافظة على مكانتها الرائدة في سوق نقل النفط، وزيادة معدل النقل اليومي من النفط الخام نتيجة للكفاءة في التشغيل وجدولة الأسطول، كذلك الاستفادة من النظرة الاستراتيجية المتمثلة في العقود طويلة الأجل، وكان لخطة التوسع في أسطول “البحري للنفط” الدور الكبير في الخروج بنتائج تنافسية وتحقيق هوامش ربح أعلى خلال العام، إلى جانب تقليل الحاجة لاستئجار ناقلات من السوق الفورية. ل أكبر ِّ شغ ُ إن “البحري” اليوم تمتلك وت أسطول لناقلات النفط العملاقة في العالم، كما تمتلك وتشغل أكبر أسطول لناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط، 92 قوامه ٍ فنحن نتحرك بأسطول هائل ناقلة وسفينة بين ناقلات نفط عملاقة، وكيماويات ومنتجات بترولية، ومتعددة سفن البضائع السائبة ً الاستخدامات، أيضا لنعلن بثقة عن تحقيق نسبة نمو في

واصل أعمالنا َ إننا نفخر بتاريخنا العريق وت لتمكين الصناعة وتعزيز مكانتنا الريادية، لنا للحصول على جائزة تميز ّ وهو ما أه التشغيل ضمن جوائز الناقلات التجارية كرم التميز في صناعة ُ الوحيدة التي ت جائزة توباز للتميز في ً الناقلات، وأخيرا الخدمات اللوجستية الممنوحة من جوائز “لويدز” لجنوب آسيا والشرق الأوسط تم خلاله ٍ كبير ٍ وأفريقيا، وذلك في احتفال شكلة من ُ استعراض نتائج اختيار لجنة م حكام مستقلين لأفضل حوض لبناء السفن خلال العام، وذلك برعاية “البحري”. ونحو المزيد من التفاصيل لكل قطاع من قطاعات “البحري” نضع بين أيديكم تقرير بالجداول والرسوم البيانية ً مرفقا 2018 وفق أعلى معايير الشفافية والحوكمة التي لا يتجزأ من كياننا المؤسساتي ً أصبحت جزءا نحو مساحات ً مع تأكيدنا على المضي قدما تشغيلية جديدة وفتح آفاق مهنية مضافة وفق أرقى الحلول التقنية وأعلى معايير الأمن والسلامة. ولا بد لي في هذا السياق أن أتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاز أعمال البحري، وفي مقدمتهم حكومتنا الرشيدة ومجلس إدارة البحري ومالكيها ومنسوبي البحري وشركائنا وعملائنا.

خلال السنوات الأربع 45% أسطولنا بلغت الماضية، كما ارتفعت الطاقة الاستيعابيـة لناقلات البحري للنفط لترتقي إلى مستوى مليون طن ساكن، بينما بلغت الطاقة 14 1.4 الاستيعابية لناقلات البحري للكيماويات مليون طن ساكن، لتصبح أسرع وأقوى من أي وقت مضى في انطلاقها نحو المستقبل. وإلى جانب العقود والشراكات التي وقعتها البحري خلال العام، استمرت الشركة بمنهجيتها الإبداعية في كل قطاعاتها، واستمر التشغيل الآلي على رأس اهتمام البحري التي تستثمر في أتمتة جميع خدمات الموارد البشرية بواسطة نظم تقنية عالمية، كما ركزت هذا العام على تطوير بيئة التدريب والتطور داخل المجموعة بدعم الابتكار والإبداع وتقديم خدمات مضافة في المجتمع السعودي. عام تحقيق النجاحات 2018 لقد كان عام بمهنية وكفاءة، فقد أضافت البحري إلى سجلها الحافل بالتتويجات إحدى عشرة جائزة لمكانتها كشركة رائدة ً جديدة جاءت ترسيخا وعلامة تجارية كبرى في مجال صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك ما جعلها موضع تكريم وإشادة في العديد من المحافل الدولية، كأفضل ناقل، وأفضل إدارة سفن خلال العام، إلى جانب دورها في تعزيز مجالات الابتكار، وما حصدته استراتيجية تطوير للمواهب من نجاح وتقدير.

تواصل البحري رحلة أعمالها بكل نجاح واقتدار، تلك الرحلة الملهمة والممتدة ، والتي أصبحت ً إلى ما يقارب أربعين عاما ، ثم بفضل ً يحتذى بفضل الله أولا ً مثالا دعم حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”، وبجهود والتزام منسوبينا في كل القطاعات. إننا في البحري نفتخر كلما رفرفت راية بلادنا على سفينة، الأمر الذي يعكس عالمية تشغيلنا ورخاء مملكتنا وكفاءة مواطنيها الذين يشكلون اليوم في البحري النسبة الأعلى، وخاصة في المراكز القيادية والإدارية، الأمر الذي ساعد في تحقيق الهدف المتمثل في تطوير قاعدة العملاء . ً وتوسيع نطاق رحلاتها عالميا وبنظرة شمولية لنتائج أعمالنا خلال العام المنتهي، نجد أن “البحري” نجحت بتحقيق

Powered by