11
10
2018 التقريــر السنوي
كلمة رئيسمجلس الإدارة عبدالرحمن بن محمد المفضي
السادة مساهمي شركة البحري،،، السلام عليكم ورحمة الله ً يمضي و”البحري” تزداد عراقة ٌ جديد ٌ عام من أكبر شركات ٍ وتتقدم كواحدة ً ونجاحا العالم في مجال النقل والخدمات م ونحن أكثر 2018 اللوجستية، نطوي عام مضى لتدعيم مكانتنا ٍ من أي وقت ً جاهزية الريادية وممارسة دورنا في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، معتمدين على ، أدواتنا الابتكار ً خبرات طويلة وخاصة جدا والالتزام في كل أعمالنا. م عام مواصلة 2018 لقد كان عام أصبحت صناعة النقل ٍ النجاحات، في وقت ل أهمية كبيرة للاقتصاد ّ البحري تشك السعودي، بحسب ما ترمي إليه رؤية وتتطلع إليه حكومتنا 2030 المملكة الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله”، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد “حفظه الله”، لخوض غمار المستقبل بخطى ثابتة وسياسات واضحة في عدد من المشاريع العملاقة المتعددة. لهذا ٍ على مكانة “البحري” كرائد ً وتأكيدا القطاع؛ أكدنا العام المنصرم على قوة بنائنا وأسسنا الداخلية، وصحة مسار استراتيجيتنا طويلة المدى، فعلى الرغم من التحديات
؛ يسرني أن أتقدم بخالص الشكر ً ختاما والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، كما أشكر مجلس ر ّ إدارة الشركة على ما بذلوه من جهد مقد لمواصلة تحقيق الأهداف المرسومة ك الشركة وعملائها ّ والشكر موصول لم ولكافة منسوبيها على جهودهم في خدمة الشركة بما يحقق آمال وتطلعات المساهمين والعملاء.
كانت المملكة مواكبة له وسباقة إليه، ما من حيث ً عالميا 26 جعلها تحل في المركز الحمولة الإجمالية الصافية لسفنها التجارية م من التقرير 2018 بحسب إصدار عام السنوي لمنظمة الأمم النتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”. لكل تلك المستجدات، واصلت ً وتبعا “البحري” العمل على تطوير شراكاتها مع المستثمرين في مشروعات حول المملكة، الأمر الذي يعزز القدرة على تأمين المزيد من الفوائد الاقتصادية الكلية للمملكة، وتمكين الاستخدام الأمثل لموقعها الجغرافي، والذي يتيح بدوره استحواذ المملكة على حصة كبيرة من سوق النقل البحري. م تحقيق العديد 2018 هذا وقد شهد عام من الإنجازات والشراكات التي تتماشى مع استراتيجيتها الهادفة لتنمية صناعة النقل ، ببناء ً والارتقاء بتصنيف المملكة عالميا قدرات استراتيجية تعتمد شغل الوظائف الرئيسية وجذب كبار رجال الصناعة. كما حددت “اﻟﺑﺣري” اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اللوجستية اﻟرﺋﯾﺳﺔ، وتأهلت للانخراط بمشاريع عدة في أرجاء البلاد.
م، والتي تتمثل 2018 التي شهدها عام في تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط الخام بسبب ارتفاع أسعار الوقود وزيادة عدد الناقلات الجديدة المضافة للسوق، حافظت الشركة على مكانتها في سوق نقل النفط، وزيادة معدل النقل اليومي من النفط الخام نتيجة للكفاءة في التشغيل وجدولة الأسطول كذلك الاستفادة من النظرة الاستراتيجية المتمثلة في العقود طويلة الأجل، كما كان لخطة التوسع في أسطول “البحري للنفط” الدور الكبير في الخروج تنافسية وتحقيق هوامش ربح ٍ بنتائج أعلى خلال العام، إلى جانب تقليل الحاجة لاستئجار ناقلات من السوق الفورية. ٍّ عن أي 2030 ولم تغب رؤية المملكة من أعمالنا، إذ كانت بوصلتنا الأولى في ً م آمالا 2018 كل ما نفعل، ليمنحنا عام جديدة، تنطلق “البحري” من خلالها إلى عام آخر تحدوه الثقة في مواصلة العمل بجد واقتدار، في ظل ما تشهده دول العالم لاستعادة النمو في حركة ٍ من فرص ً حاليا التجارة العالمية وتحسين ميزان مدفوعاتها، إلى جانب بناء وازدهار المدن المطلة على البحار وذلك من خلال تعزيز تطوير الموانئ وبناء أحواض “بناء السفن”، وهو الأمر الذي
ه ولي التوفيق. ّ والل
Powered by FlippingBook