م 2016 أسواق النقل البحري في
التقرير السنوي لشركة البحري
م 2016 أسواق النقل البحري في
التقرير السنوي لشركة البحري
17
16
حيث استفادت شركة البحري من وضعها المالي والتشغيلي القوي, ويعكس هذا التوسع متانة الوضع المالي لشركة البحري وكذلك إختلاف نموذج عملها عن المنافسين، حيث إستطاعت ان تستفيد من اصولها بفاعلية اكبر وكذلك امتصاص التباطؤ الذي اثر على القطاع. آخر، توافقت معايير السلامة ٍ وعلى صعيد والجودة التي تطبقها شركة البحري مع أعلى المعايير والمواصفات والمقاييس العالمية، حيث أثر ذلك بشكل إيجابي على موقعها المتقدم داخل منظومة النقل البحري, في نظر عملائها ً مميزا ً ويضمن لها وضعا من حيث الموثوقية واستقطاب المزيد من العملاء، بما ينعكس بشكل ايجابي على ثبات وتعزيز الإيرادات, إضافة إلى ذلك، أدى التزام. شهدت صناعة النقل البحري تقلبات خلال م نتيجة للتباطؤ الكبير في حركة 2016 العام التجارة العالمية الذي أثر على العديد من الشركات العاملة في المجال، ونتج عن ذلك أداء مالي ضعيف دفع الكثير من الشركات إلى أزمات مالية حادة, وعلى نقيض ذلك، أظهرت النتائج المالية والتشغيلية لشركة
التشغيلية التي تضمن الموثوقية، ومع ذلك، ً فإن امتلاك أسطول كبير الحجم يعتبر سلاحا م، تراجع 2016 ذو حدين، حيث أظهرت نتائج نمو الطلب على عمليات الشحن البحري، مع لزيادة عدد ً وجود حمولة طنية فائضة نظرا السفن مما ينذر بتحديات مالية للعديد من المالكين والمشغلين، حيث شهدت معظم الشركات العاملة في مجال النقل البحري في إيراداتها وأرباحها، بينما أظهرت ً انخفاضا في عائداتها 6,4% نتائج البحري زيادة بلغت م, حيث تمكنت الشركة 2015 مقارنة بعام من تحقيق هذه النتائج من خلال الإستحواذ على الفرص المتاحة في السوق خلال م، والإعتماد على 2016 النصف الأول من عقود وشراكات نقل طويلة الأمد، مكنها من تحقيق كفاءة أعلى لتكاليفها وعملياتها التشغيلية، دون المساس بمعايير السلامة والجودة الصناعية التي تعرف بها. ونظرا لقدرة شركة البحري التشغيلية ونتائجها المالية التي تجاوزت متوسط نتائج القطاع، م، 2016 بالمقارنة مع منافسيها، شهد العام ملوحظا في عمليات شركة البحري ً توسعا حيث قامت بشراء ناقلات وسفن جديدة،
على الرغم من التحديات والعوامل الاقتصادية التي تواجهها صناعة النقل البحري حققت شركة البحري نتائج تشغيلية ومالية جيدة، ويعزى ذلك لقدرة البحري على التعامل والتكيف مع المتغيرات وتنويع أنشطتها وتحقيق طموحاتها في أن تصبح شركة رائدة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل. ً عالميا مهو 2016 وكانمحور عملشركة البحري لعام “الأداء” و”التحول”، حيث برهنت الشركة من خلال نتائجها المالية والتشغيلية على قدرتها على استمرارية تدفق الأرباح رغم التحديات، واستطاعت التغلب على مخاطر القطاع ومنافسيها، كما أرست شركة البحري الأسس اللازمة لتحولها الاستراتيجي الذي يهدف إلى الريادة وتنفيذ تغييرات جذرية واسعة النطاق في صناعة النقل البحري،, وتعمل من أجل خلق قيمة مضافة وتعزيز الإيرادات من خلال تطوير واستخدام التكنولوجيا المبتكرة القائمة على الملكية الفكرية التنبؤية المرتكزة إلى العملاء، ما يؤدي إلى زيادة الكفاءة التشغيلية. يوفر حجم الأسطول لشركات النقل البحري بشكل عام الجدوى التجارية والمرونة
شركة البحري بالسلامة والتحسين المستمر إلى ارتفاع مستوى الثقة بها وانخفاض أوقات التوقف عن العمل، مما أدى إلى خفض التكاليف والإستفادة المثلى من من تبني مبادرات تشغيلية ً الموارد, وبدلا قصيرة الأمد لخفض التكاليف وبرامج لتحديث تقنية المعلومات ذات الصلة، هدفه النهائي ً جديدا ً اعتمدت البحري نهجا واستفادة فورية ملموسة ً آنيا ً ليس تخفيضا تتبدد أمام التحديات الهيكلية للقطاع، بل رت “البيانات الضخمة” للسماح للسفن ّ خ َ س بالتواصل السلس عبر مفهوم “انترنت الأشياء”، وبالتالي تعزيز مكانتها الرائدة في هذه الصناعة وتعزيز الأسلوب الذي يركز على عملائها من خلال منصة تقنية المعلومات الاستباقية التنبؤية الخاصة بها. البحري أداء فاق نتائج القطاع، وذلك بفضل قدرتها على العمل والتكيف والتغيير من أجل التنويع وتحقيق هدفها المعلن والمتمثل في في مجال ً أن تصبح الشركة الرائدة عالميا الخدمات اللوجستية والنقل البحري.
أداء شركة البحري وأهدافها الإستراتيجية
الأداء المالي لشركة البحري م 2016 لعام مقارنة مع م 2015
Powered by FlippingBook