Mersat Magazine- 6th Edition

بــــوصــلــة

The Board of Directors of General Authority for Audiovisual Media has agreed to issue licenses to those interested in opening cinemas in Saudi Arabia The 1930s, which saw the beginning of the entrance of cinemas, was the beginning with the arrival of groups of Western experts to work in the California Arab Oil Company, which later became the “Aramco” and brought the cinema to the Kingdom in their compounds in the closed city of Dhahran in the Eastern Province and continued on until the beginning of the 1970s. In his well-known book “Histoire Générale du Cinema”, Georges Sadoul, the French film critic and historian, has confirmed the existence of cinema in the kingdom a long time ago: “In the 1970s, Saudi cinemas were opened in

The Kingdom’s cinema showrooms were not as closed as they are today, but they were open spaces surrounded by houses, with some simple barriers frequented by attendees. Some of them may be accommodated by bringing in a few wooden chairs of a special style that meet the requirements of three consecutive hours from 7 pm to 10 pm every day, surrounded by some simple decorations. The cinema showroom developed professionally at the Al Attas Hotel in the north of Abhar. In addition to Jamjoom House, there were other familiar names such as: Mohammed Abu Safiya House in the Hendawi neighborhood, Seraj Sahhair in Al-Shati neighborhood, Abdullah Saleh Al-Ghamdi in Kilo 2 and Sufian Fattani in Al Ammaria.

sports clubs as an activity specifically for men. They were also open in some foreign embassies and some famous fanily houses as well, especially in Jeddah and Taif but in a random way that lacks the organization and preparation necessary to watch.” Over the next three decades, Jeddah has practiced the cinema experience through ten sites that had shown a series of Arab and foreign films that have captured the attention of the public at that time. The memory of the Red Sea bride recalls Fouad Jamjoum, who owned a store for renting cinema equipment in the district of Baghdadiya in 1960, and supplied them to the rest of the working shops and individuals engaged in the sale and lease of those devices.

SAUDI CINEMA: Investment,

culture, art and entertainment

امتداد الوطن العربي ووطأت لسينما سعودية مرغوبة ومنتظرة. ولا شك أنه مع دوران عجلة الإنتاج ستوضع الضوابط والأنظمة التي تحمي الصناعة وتهيء لبيئة فنية ذات معايير عالية، وتساعد في عملية الإنتاج ودعم الصناعة السينمائية واستقطاب كبرى الشركات والجهات الممولة. عن وضع السينما ٍ وبلغة الأرقام، في آخر إحصاء ومستقبلها في الشرق الأوسط، يشير أحد الخبراء أنه بالنظر إلى الدول الأقرب مثل الإمارات العربية المتحدة الناجحة تؤكد المصادر، أن صالة مثل “امباير سينماس” وشقيقاتها على ذات المستوى الفخم، ونصف المليون تذكرة، ً باعت ست عشرة مليونا في السعودية التي يصل ً ضئيلا ً رقما ُّ عد ُ وهو ما ي مليون نسمة. ولذا، سيبدو 30 عدد السكان فيها إلى الأمر وكأن نصف سكان السعودية فقط قد حضروا فقط”. ً واحدا ً ما ْ ل ِ خلال سنة كاملة ف ويكمل الخبير: “إن وسعنا الدائرة، سنجد أن الهند أسواق عالمية 10 ت الأولى في قائمة أفضل ّ حل من حيث عدد الجمهور، بواقع مليارين وخمس عشرة مليون تذكرة، قبل الصين وأمريكا الشمالية، أما المركز العاشر فكان من نصيب المملكة المتحدة مليون تذكرة فقط!! وبتقسيم هذا الرقم 168 بواقع على عدد المواطنين والأيام يكون الناتج أن أقل من نصف البالغين في المملكة سيحضرون مرة واحدة في الشهر، الأمر القابل للاستثمار.

وسراج سحاحير في حي الشاطئ، وعبدالله صالح ، وسفيان فطاني في 2 الغامدي في منطقة كيلو العمارية. محتملة ٌ الاستثمار في السينما.. فرص مع قرار افتتاح صالات السينما في المملكة، عاد السينمائيون السعوديون إلى العمل والبحث عن كت عجلة ّ حلول إنتاجية لأفكارهم المؤجلة، وتحر الإنتاج المحلي والعالمي للاستثمار في سوق بكر متعطشة للسينما. وبدأ المستثمـرون والمنتجون في جديدة متحفزين لضخ ً دراسة السوق وتقديم أفكارا أموالهم في سوق المملكة التي لا تمتلك الكثير من الحلول الترفيهية قبل هذا القرار. ومن الجدير ذكره أن الجمهور السعودي هو من أكثر للسينما، ففي لقاء أجرته ً جماهير العالم نخبوية وحبا العربية مع مدير صالات “السيف” السينمائية في البحرين، قال:”إن الجمهور السعودي في الصالات % من مجمل الحاضرين في عطلة 90 لا يقل عن نهاية الأسبوع”. إن المؤشرات الأولية تقول إنه الاستثمار العملاق القادم إلى المملكة، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود بين الإنتاج المحلي والسينمائيين السعودين والمؤسسات لتشكيل حالة وطنية تسد ذلك التعطش للأعمال المحلية. وقد يكون المثال الكوري الجنوبي شبيه بحالتنا ً السعودية اليوم، فقد تموضعت كوريا جغرافيا

السينما السعودية: استثمار وثقافـة وفن وترفـيـه

بالقرب من عمالقة ينتجون سينماهم ويغرقون الأسواق القريبة، مثل أمريكا والصين والهند، إلا أن الدراسات كانت تشير نحو تعطش الكوريين إلى سينما محلية تحاكيهم وتحاكي تاريخهم العريق، الذي KOFIC فتأسس مجلس السينما الكوري ل شركات ّ على عقب، فمو ً قلب الطاولة رأسا الإنتاج الضخمة واستقطب الشركات من الخارج رفيعة المستوى نقلت ً والداخل وصنع أفلاما السينما الكورية من مكان إلى آخر، حتى التي م المركز الخامس في عدد 2016 حققت في عام الحضور الجماهيري في العالم، والمركز السابع في إيرادات شباك التذاكر بما يقارب المليار ً وأربعمائة وخمسين مليون دولار أمريكي، ورقما بدخول ثمانية أفلام محلية الصنع قائمة ً قياسيا في شباك التذاكر في ذات ً الأفلام الأكثر إيرادا العام، يحدث هذا على الرغم من الوجود الكبير للأفلام الأمريكية والأوروبية في صالات العرض السينمائية الكورية. وأن الدراما ً هذا نموذج قد يستدل به، خاصة السعودية أثبتت جدارتها وجذبت جماهيرها على

مـرسـاة - ديســـمبـــــر 3 6

3 7 M E R S AT - D e c e mb e r

Powered by