منــــارة
China has become the largest investor in the Arab countries to enhance production capacity, including the industrial complex in Jazan, Saudi Arabia.
والتطرف؛ كل ذلك بفضل شبكة للتجارة والبنية التحتية التي تربط قارات العالم القديم والعالم. الصين أكبر مستثمر في الدول العربية ، أضحت الصين أكبر مستثمر في الدول ً استثماريا العربية لتعزيز الطاقة الانتاجية، بما في ذلك المجمع الصناعي في جازان بالمملكة العربية سعودية، والمجمع الصناعي بالدقم في سلطنة مان، والحديقة النموذجية للتعاون في الطاقة ُ ع الانتاجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة تنمية التعاون الزراعي في السودان، ومنطقة محمد السادس للتكنولوجيا في المملكة المغربية، كما تعمل الصين على ربط المناطق الصناعية في ميناءي أبوظبي الإماراتي والسويس المصرية بالموانئ القريبة، وتشارك شركات صينية على نطاق واسع في بلدان عربية عدة في تشييد الموانئ والمرافق وخطوط أنابيب النفط وشبكات النقل والاتصالات والطاقة. ل المبادرة على إنشاء بنية تحتية جيدة للنقل ّ تعو تقلص من التكاليف الإنتاجية، فوفقا لنظرية التجارة الدولية؛، يتوقع أن تعتمد هذه التكاليف على العوامل الجغرافية ، وبالتالي، يمكن التعامل معها كمتغير خارجي للتجارة، ومن المنطقي أن تعتمد تكاليف على جودة البنية التحتية للنقل. وبالتالي ، الاختلافات في نوعية البنية التحتية في جميع البلدان بشكل يفسر الاختلافات في تلك التكاليف والقدرات التنافسية.
وخاصة بعد ازدهار عمليات النقل الجوي والبري في المنطقة. وخلال السنوات الأخيرة رأت الحكومة الصينية إحياء طريق الحرير، مما يرفع من القوة الاقتصادية ويعزز علاقاتها مع كل دول العالم التي يمر في أراضيها دولة، يسكنها 60 الطريق، حيث يشمل الحزام % من إجمالي 55 نحو ثلثي سكان العالم، وبها ، ما جعل ً % من احتياطي الطاقة عالميا 75 الناتج و الصين تعيد تسميته ليصبح “مبادرة طريق الحرير الجديد” وذلك لحث جميع الدول على المشاركة متزايدا منذ ً فيه. وبالفعل، تشهد المبادرة ترحيبا 29 دولة و 126 ، حتى أنها جذبت حتى الآن 2013 منظمة دولية لتوقيع اتفاقيات تعاون مع الصين. البنية التحتية هي سر التنمية البنية التحتية الجيدة للنقل تقلل من تكلفته بشكل كبير، وتخفض تكلفة تشغيل وسائله، وقد قامت تخفيضات تكاليف النقل بدور هام في تحفيز النمو العالمي على مر التاريخ، وهو هدف أساس لمبادرة (الحزام والطريق)؛ لتعزيز النمو في الثقافة والاقتصاد والتجارة العالمية بين الدول، فالمبادرة لم تساعد فقط على الوصول إلى حلول للمسائل الاقتصادية العالمية، وإنما عززت وأكملت الدور الثقافي لهذه الدول، وعملت على تجديد وسائل التواصل مع مختلف التجمعات والمنصات، عن العوامل المشتركة التي تؤدي ً والبحث دائما في النهاية إلى رفاهية شعوب العالم، والوقوف بوجه الانغلاق والسياسات التي تتصف بالأنانية
لذلك لاحظ الخبراء انخفاض تكاليف النقل المباشر للبضائع على مدى العقود الماضية بسبب
A Belt Traveling the World The Silk Road was adversely affected for many years by the devastating ancient wars, especially during the Mughal- Islamic wars in Asia. Its trade began to shrink slowly, and shifted to other routes across the Indian Ocean from South Asia, to North Africa, through the Red Sea, to the Gulf of Suez, from which goods are transported to the boats anchored in the coast of Damietta and the ports around. At that time, the Mamluks; rulers of Egypt, were the most beneficiaries of the road, imposing high fees on its passengers, to the extent that they were equivalent black pepper to gold,
has thought to revive the Silk Road, which increases economic strength and strengthens its relations with all countries in the world that pass through the road. The belt includes 60 countries, home
until the Cape of Good Hope Road was discovered, and the paths of ships shifted from Egypt, and passed through the coasts of Africa, before anchoring on a peninsula Iberia.
التحسينات في البنية التحتية للنقل. “السعودية” نافذة الصين
خاص، تلاقت التطلعات السعودية الصينية ٍ وبشكل في التخطيط لبناء مستقبل مليء بالإنجازات والنمو، الطموحة التي بدأت تغير 2030 فالسعودية تملك رؤية ملامح الحياة في البلاد عبر حزمة من المشاريع النوعية والتوجهات الجديدة، يقابلها نظرة استشرافية صينية عبر عدد من المشاريع المماثلة، يأتي في مقدمتها إحياء “طريق الحرير” الذي سيربط بين آسيا وأوروبا. وتدرك جمهورية الصين الشعبية أهمية المملكة لديه من الإمكانات ً ا ًّ ا مهم ًّ ا استراتيجي ً بوصفها شريك البشرية والمادية والأفكار المختلفة ما يجعل ً ا، فالسعودية تملك موقعا ً التحالف معها ناجح
The Silk Road was adversely affected for many years by the devastating ancient wars
to almost two-thirds of the world’s population, with 55% of total production and 75% of the world’s energy reserves. Globally, China has renamed the Silk Road to be the Belt and Road Initiative (BRI), to urge all countries to participate. Indeed, the initiative has
With the opening of the Suez Canal, Egypt took the reins of global trade again, but due to military and political reasons, trade was negatively affected, especially after the flourishing air and land transport operations in the region. In recent years, the Chinese government
60 دولة يشملها الحزام
2/3 من سكان العالم
55% إجمالي الناتج
75% احتياطي الطاقة ً عالميا
من
من
مـرسـاة - ديســـمبـــــر 2 6
2 7 M E R S AT - D e c e mb e r
Powered by FlippingBook