ميـــنـــــاء
هامبورغ.. الميناء والمتحـف، العــراقـة و ا لمستقبـل م، وقف القيصر فريدريش 1189 في الساعات الأولى من صبيحة يوم السابع من مايو من عام مح بموجبه لأبناء المدينة بنقل سلعهم س خاصا أنه “قد منح هامبورغ امتيازا بارباروسا معلنا المدينة بكل حرية ودون دفع رسوم جمركية”، ليؤسس منذ تلك وطواقمهم من البحر إلى بر اللحظة لميناء (هافن غيبورتستاغ هامبورغ) أكبر ميناء في ألمانيا وثالث أكبر ميناء في أوروبا وأحد أكبر تسعة موانئ للحاويات في العالم برغم أن مدينة هامبورغ لا تقع مباشرة على بحر البلطيق والصالح للملاحة أن تصبح أو بحر الشمال، وإنما ساعد وجودها على نهر الإلبة العريض نسبيا من أكبر الموانئ وأشهرها.
بداية ميناء هامبورغ ً لم تكن أبدا عادية فقد تغير التاريخ وتبدلت الجغرافية مع إنشائه، ولعل هذا سبب اختيار تلك القصة في عددنا الأول من مجلة “البحري” على ما يصنعه الرصيف ٍ كدلالة البحري من فرق، ونموذج لميناء ً غير وجه المكان وأصبح عالميا بعمله الدؤوب والمتصل. طريفة قد تقول ٍ وفي إشارة الكثير، ترصد الحكايات إنه في نهاية القرن الثامن عشر كانت حركة الملاحة بين ميناء هامبورغ الألماني وميناء نيويورك تسير على قدم وساق ما دفع الكثيرين لإنشاء أكشاك صغيرة في ميناء
نيويورك تقديم من خلالها وجبات من اللحم المفروم المدخن معروف باسم (ستيك هامبورغ) يجتذب البحارة الألمان القادمين من هامبورغ، وبمرور الوقت في يوم الاستقلال عام ً وتحديدا م قدم الطهاة الهامبرغر 1891 بشكله المعروف بعد طبخ الحم المفروم على الشواية ووضعه بين قطع الخبز لتنتقل بعدها تلك الوجبة إلى المطاعم التي انتشرت مع انتشار الهامبرغر ومطاعمه الأولى ليستمر عام 800 الميناء منذ ما يزيد عن في التوطئة لأحداث وفعاليات اقتصادية كبيرة.
يستمر الميناء منذ عام 800 ما يزيد عن في التوطئة لأحداث وفعاليات اقتصادية كبيرة.
Powered by FlippingBook